تظل الحياة مؤلمة رغم ما بها ...
تظل جحيم يعيش بت كل إنسان ...
تظل مره مره رغم اللحظات الحلوة التي نعيشها بها ..
تظل هي المستقبل والحاضر والماضي ..كل لحظة ..كل دقيقة ..كل ثانية ...
لكن رغم ما بها هل استفدنا منها...
هل قدمنا إلى ما بعدها من عمل...
هل إحساسنا بها في كل لحظة بجدية...
هل سنعبر هذه الحياة بسلام....
هل سنكون أمل فيها ..
هل سنكون أجمل ما بها...
هل سنكون الشمعة التي تضاء بها الحياة ...
هل سنكون الهواء الذي يساعد على العيش بها....
هل سنكون قمرها الذي يضيئها في عتمة الجهل ...
هل سنكون منبع إحساس لها...
هل...هل ...هل
أأكون صادقة فيما كتبت لا أعلم ...هل سيكون ضعفاً منا أن لم نواجهها..
هل سيكون هروبنا منها هو الحل ....
هل سيكون عدم تقبلنا لنصيحة غيرنا تخفيف من المشاكل التي نحس بها ...
وعدم الرغبة بالإحساس بالذنب تجاه ما نفعل ..ما نقول ...
لكن اعلموا أن هذه الحياة سوف تزول يوما ونزول ونكتشف بأن كل شيء راح...راح بلا عودة ...
لكن الذي سوف يظل هو ما عملت ..ما فعلت ..ما قلت...
يأسك منها ...آلامك فيها...ضحكك..حزنك عليها ....كل هذا سوف يطوى في ناقوس النسيان...
سوف نظل نبكي لما مضى إن لم نستفد ....سنظل نبكي بشوق لعودة تلك الأيام ...
فتلك الكلمات خرجت من قلب قد نبض بأمل إلى عقول تكمن بها أجمل عظمة ..